JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

قراءة في رواية ليلة شتاء

 أنا لا أحب مهنتي…

هكذا بدأ الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق قصة ليلة شتاء التي تحبس الأنفاس، ماجعلني أقرأها مرتين اليوم لما فيها من أحداث مشوقة وغامضة..
أن تكون ضابط شرطة يعني أن تكون مستعدًا للكثير من القصص والمواقف التي تثير الاشمئزاز وأن تترك دفء فراشك وهناءة نومك وتنهض مرتجفًا من البرد تشق الليل العاصف لتذهب إلى مكان الجريمة..
هناك حيث عاش البطل ليلة عصيبة.


في بداية الأمر كان كل شيء طبيعي لا يوحي بوجود جريمة ما ولكن بعد مرور بضع ساعات بدأت الحوادث الغريبة والمرعبة تتوالى الواحدة تلو الأخرى، لم يكن هناك جثة بل عدة جثث..
لكن السؤال هنا من هو القاتل ومن هو القتيل؟
كالعادة تكون مهمة ضابط الشرطة في البحث عن القاتل، لكن في هذه القصة بدأ البحث عن القتيل…
كيف يمكن أن يحدث ذلك؟
يحدث حينما تكون العائلة تتميز بشيء غريب، فعندما يموت أحد من أفرادها فإن طيفه يبقى بين أهله يتجول ويتحدث إليهم ويقوم بأشياء كثيرة كما يفعل الأحياء تمامًا…
ما جعل ضابط الشرطة يعيش في حالة حيرة وهلع، وخال له بأن جميع من في البيت عبارة عن أطياف يتحدثون إليه وكل واحد منهم قد مات بطريقة ما…
النهاية غير متوقعة ما يدل على براعة الكاتب في سرد الأحداث والحفاظ على ترابطها بشكل متقن..
قصة سلسة السرد، سهلة الكلمات، مشوقة، وهي أشبه ما تكون وجبة خفيفة يسهل التهامها لمحبي القراءة..



NameE-MailNachricht